تحميل كتاب: المنظومة الصحية في مصر .. نظرات عابر سبيل

في هذه الورقة التي قدمت في “منتدى العدالة الاجتماعية في تصحيح المنظومة الصحية”، والذي نظمه كل من مبادرة أطباء التحرير، بالتعاون مع مستشفى سرطان الأطفال، ومؤسسة إعادة بناء مصر في الثامن عشر من يونيو عام 2011، والتي أتت بعد فتح باب الأمل أمام أحلام المصريين عقب نجاح ثورة الشعب المصري 25 يناير – 11 فبراير 2011 أستعيد ذكريات وأسترجع خاطرات وأفكار مرت بي حين مررت سنين طوالا من عمري بالمنظومة الصحية في مصر، طالبا بكلية الطب (1979 – 1986) فطبيب امتياز (1987 – 1988) فطبيبا مكلفا بعدد من مكونات منظومة الطب الوقائي والعلاجي في مصر (1988 – 1991) فطبيبا حرا أعمل ببعض المستوصفات الطبية الشعبية (1991 – 1992) فطبيبا بالتأمين الصحي لطلبة المدارس عامي (1993 و2000)، ثم كان أن خرجت من القمقم الطبي إلى دنيا الله الواسعة كدارس للأنثروبولوجيا بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية (1994 – 1997)، ثم كإعلامي علمي كل الوقت (2000 – 2004) ثم بعض الوقت حتى الآن، ثم ككاتب ومحرر وباحث مهتم بشئون التنمية والتاريخ والفكر، كل هذه الرحلة الطويلة أتاحت لي أن أرى المنظومة من داخلها ومن خارجها، وأن يمر بخاطري مرة في أواخر التسعينيات أن أكتب كتابا عن إمبراطورية الطب والأطباء في مصر تاريخا وواقعا، وأن أجري بحثا حول المتحولين من العمل الطبي إلى غيره من مجالات العمل، غير أن الظروف المعيشية لم تتح لي أن أتمم مشاريعي تلك، لكنني اكتفيت بأن دونت خبرتي وتجربتي الشخصية في التحول بشكل موجز في أحد كتبي الصادرة هذا العام[1].

وسوف أحاول في هذه الورقة أن أقدم نظراتي في إصلاح المنظومة الصحية في مصر من وحي الرحلة، ولكن قبل أن أقدم تلك النظرات، دعوني أقدم رؤيتي حول المنظومة الصحية ومكوناتها.

لتحميل الكتاب: اضغط هنا

[1] كتاب: المفاتيح المكسورة..رحلة البحث عن الذات والمشروع، دار أكتب، 2011.

 

أضف تعليق